كيف تكون جذاب لكل من حولك

*التفاؤل والحماس:
لايمكن لإنسان كئيب ممل أن يجذب إليه الآخرين ، فقلة الحماس والشعور بالملل تقتل حيويتك ، وتجعل منك إنسانا غير مرغوب به ، وتجعل للآخرون يتجنبون صحبتك.
عليك إذا أن تتكلم عن الأمور بشكل متفائل وإيجابي.
* تفكير بما يهم الآخرين ، لا بما يهم الشخص نفسه:
الأنانية هي العدو الأول للجاذبية.
كن ودودا وساعد الناس. كن واعيا لأحلامهم وآلامهم وعزة أنفسهم ، فالناس عادة يحترمون الذين يهتمون بشؤونهم ، وهذا الاهتمام بالناس من شأنه أن يلين قلوبهم ويزيل أحقادهم ويعمي أبصارهم عن أخطائك.
* تقدير الآخرين كما يجب ومنحهم الإخلاص:
الاحترام هو الذي يساعد على سير عجلة الحياة. إنه أفضل ما يمكن إعطاؤه للناس فالكل دون استثناء يسعون وراءه ، سواء كانت زوجة تسعى للمديح على عشاء لذيذ أو موظفا يشكر على عمله أو ..............
ولا داعي لانتظار شيء هام نقدر الناس عليه. بل إن علينا المبادرة بالاهتمام والبحث عن أمور تستحق الإعجاب هو ما يتوجب علينا فعله ، ولا ضير أن استخدام عبارات بسيطة في تعاملنا تسهل علينا الاحتكاك بالناس ، وهذه العبارات مثل "إذا سمحت" ، "من فضلك" و...
وأنت عندما تهتم بصدق بالآخرين فإن ذلك سيضاعف حبهم لك آلاف المرات
بعكس ما يحدث عندما لا تكترث بهم.
* المقدرة الكلامية:
إذا أردت أن تخلق انطباعا جيدا لدى شخص ما في المقابلة الأولى فماذا تفعل ؟
بالطبع ستبدأ بالكلام ، ستتحدث عن الأشياء التي قمت بها . وعن الأفكار التي طرحتها . ستحاول أن تشعره أنك مهم !
ولكن هذا من شأنه حقا أن يخلق عنك انطباعا جيدا ؟!
بالطبع لا يمكن ولن يمكن لهذا أن يعطي عنك انطباعا جيدا!
الطريقة الوحيدة لكي تؤثر بالآخرين هي الاستماع وليس التحدث.
استمع لمن حولك واجعلهم يشعرون باهتمامك الشديد بهم ، وتخيل لدقائق أن شخصا بدأ يصم أذنيك بقصصه الخاصة من رحلات ومغامرات ، هل سيعجبك هذا الشخص؟ بالطبع لا!! ستبحث بلا شك عن طريقة لتتجنبه.
والآن ماذا يحدث عندما تقابل شخص بمواصفات معاكسه ، ولنفرض أن هذا الشخص بادرك بالتحية ثم أردف بسؤال عن رحلتك ، أو عن دراستك ، أو عن أي شيء يتعلق بك . ألا يسعدك ذلك حقا!..
بالطبع هذا ممتع ولا شك أنك ستستفيض بالحديث ، ولن يقاطعك هذا المستمع الممتاز إلا ليسألك "وماذا حدث بعد ذلك؟"
ومجمل القول إنه إذا أردت أن تكون آسرا بشخصك ، عليك أن تتجنب التطرف وكن معتدلا ، وشارك في الحديث والكلام ، ولكن أعط الفرصة للآخرين للحديث عن آرائهم وتجاربهم وأنفسهم.
فالسر في كونك متحدثا ناجحا يكمن في حسن استماعك للآخرين والاستفسار بشكل معقول عن المسألة المطروحة ، ولا يكون ذلك بمحاولة قلب الموضوع أو التملص منه.
إن حسن استماعك للآخرين يكشف لك أفكارهم وهواياتهم , وهذا يسهل عليك بدوره أن تؤثر فيهم وتحرك مشاعرهم .

يعطيك الف عافيه