أحكام التجويد فى قراءة القرآن الكريم

(معنى التجويد)

هو إعطاء الاحرف حقها من الصفات اللازمة ومستحقها من الاحكام التى تنشأ عن تلك الصفات

(الغرض من التجويد)

اتقات القرآن الكريم بالنطف بحروفه مكتملة الاحكام ومحققة المخارج من غير زيادة ولا نقصان ( بمعنى وجوبا عينيا) على كل مكلف ذكرا كان أو انثى من عامة الناس أو خاصتهم ( وهو الفقهاء) و (القراء المتعلمين)

فالكل سواء امام قراءة القرآن قراءة صحيحة لا فرق بين فئة وفئة اخرى وهذا الوجوب وارد بالكتاب والسنة واجمع الامة

( أما فى الكتاب)

فقوله تعالى

(( ورتل القرآن ترتيلا ))

والمراد بالترتيل( تجويد الحروف ) واتقان النطق بالكلمات

(أما السنة )

فمنها ما رواه مالك والنسائى والبيهقى والطبرانى ان رسول الله

قال

(( اقرؤا القرآن بلحون العرب وأياكم ولحون اهل الفسق والكبائر فإنة سيجىء أقوام من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلبوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم))

(واما جماع الامة)

فقد جمعت الامة من عهد نزول القرآن الكريم الى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن قراءة سليمة من التحريف والتصحيف بريئة من الزيادة والنقص مراعى فيها القواعد والاحكام...

ولكـــــم المزيد....